وقال اللواء علي بلالي رئيس الواحة الوطنية الجوفضائية :"لدينا صواريخ وطائرات مسيّرة أفضل وأكثر دقة وذات جودة أعلى من تلك المعروضة هنا. لقد عرضنا في المعرض بعضاً من أحدث إنجازاتنا، وهناك إنجازات لم نكشف عنها بعد لاستخدامها في الوقت المناسب كعنصر مفاجأة."
المعرض ترتاده كل شرائح المجتمع والفئات العمرية لمشاهدة ما صنعته السواعد الإيرانية، خاصة تلك التي دكت مواقع الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير، ومنها صاروخ "عماد".
وقال بهروز أفخمي وهو مخرج إيراني:" رأيت هنا التصوير الجوفضائي، ورأينا كيف أن قوتنا الصاروخية، من خلال عمليتي الوعد الصادق الأولى والثانية، حطّمت شوكة العدو. ما رأيته هنا يستحق أن يصبح فيلماً وثائقياً."
وقالت مرضية أنصاري وهي مواطنة إيرانية:"جئت إلى المعرض لأرى قوة بلادي وإنجازات شبابنا. عند رؤيتي لهذه الصواريخ، أشعر بسعادة وأمان أكبر، وأفتخر بوطني لامتلاكه مثل هذه الإنجازات."
شاهد أيضا.. اللواء عبداللهي: مستعدون لمواجهة أي تهديد
المعرض يسرد قصة التطور الإيراني في مجال المسيّرات طويلة المدى والقصيرة المدى، من "مهاجر" إلى "شاهد 136"، بالإضافة إلى الترسانة الصاروخية والأقمار الصناعية ومنصات إطلاقها.
في قسم آخر من المعرض، عرض حرس الثورة الإسلامية الرادارات والمنظومات الدفاعية، إضافة إلى مراكز السيطرة والقيادة والحرب الإلكترونية. كما خُصص جناح لعرض الطائرات المسيّرة التي غنمتها إيران، ومنها "هيرمز" والطائرة الأمريكية "آر كيو 170" التي أُعيد بناؤها بمقاسات مختلفة، وكذلك أجزاء من مسيّرة إسرائيلية سقطت خلال العدوان الأخير على إيران.
وهنا في المعرض، عند مشاهدة الإنجازات الجوفضائية، فإن أنسب عبارة هي: "الصورة أبلغ من أي كلام".
هذا المعرض فتح أبوابه مستعرضاً القدرات الجوية الإيرانية، حاملاً رسالة القوة والصمود والردع من طهران إلى العالم، وكذلك استعداد طهران للرد على أي اعتداء ينتهك سيادة البلاد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...